بالتأكيد عبقرية ليوناردو دافينشي ينبهر بها الجميع كلّما نظرنا في لوحة الموناليزا
فما السّر الذي تخفيه لوحة الموناليزا ولماذا تختلف هذه اللّوحة عن باقي اللّوحات الفنية التي أبدع فيها أصحابها عبر القرون؟
أكثر ما يُميّزُ لوحة الموناليزا عن غيرها من باقي اللّوحات أنها عندما ينظُر المشاهد إلى هذه اللّوحة من زاوية مُعينة ، فإنه سيرى صورة تستلهمُ مشاعر مختلفة عما يراه آخر ينظر من زاوية أخرى مختلفة وبعد أن قام العلماء بتحليل هذه اللّوحة، وجدوا أن وجه الموناليزا يحملُ ماننسبته 2% مشاعر غضب، 6% من مشاعر الخوف، 9% مشاعر كئابة والباقي 83% كلها مشاعر سعادة
غموض ابتسامة صاحبة اللوحة هو أمر تعمق فيه دافنشي من خلال دراسته للبصريات وطريقة عمل العين البشرية وكيف يفسر الدماغ الصور التي تصله من الأعصاب البصرية لهذا يرى كثيرون أن لوحة الموناليزا عبارة عن لوحات عديدة تختلف تفاصيلها بحسب الناظر وتفسيره لما فيها .
كما ان لوحة الموناليزا او (الجيوكاندا) نالت شهرة كبيرة على مستوى العالم لكنها ليست الأغلى فمؤخراً بيعت لوحة للفنان نفسه ليوناردو دافنشى تسمى المخلص أو مخلص العالم بسعر اعتبره البعض الأغلى فى العالم وهو 450 مليون دولار أمريكى.
رسم دافنشى الموناليزا ما بين عامى 1503م إلى 1510م.. وقد قام دافنشى بإضافة تعديلات على اللوحة وطبقات زيتية مختلفة حتى وصلت إلى ما هى عليه الآن .. لكن على أية حال فالموناليزا نالت من الشهرة ما لم تناله لوحة أخرى كما فاقت فى شهرتها دافنشى ..وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها:
غموض شخصية المرأة المرسومة فى اللوحة.. فبالإضافة إلى الإعتقاد بأنها شخصية من خيال دافنشى أو أنها إمرأة عابرة ألهمت خياله .. فالبعض يعتقد أنها والدة دافنشى.. والبعض أشار بعد عدة دراسات تاريخية بأنها زوجة تاجر حرير من فلورنسا الإيطالية يدعى فرانشيسكو ديل جيوكوندو .. وهى ليزا جيوكوندو.
الإبتسامة الغامضة لصاحبة اللوحة فالبعض يقول أن ذلك بسبب عواطف الموناليزا المعقدة والبعض الأخر أنها ابتسامة والدته .. فى حين يدعى البعض أن دافنشى استعان بمهرج ليبقى الموناليزا مبتسمة بهذه الطريقة.
اللوحة تعد ثورة فى الفن وذلك لأن دافنشى استخدم لأول مرة تقنية ثلاثية الأبعاد .. مما جعل اللوحة تحظى بعدة اطلالات فمن جهة تظهر مبتسمة ومن جهة أخرى تظهر كأنها لا تبتسم وتنظر للجهة المقابلة.. حيث نجح فى تصويرها من الأمام ومن الجانب.
اتباع دافنشى للمنظور خاصة فى الخلفية وذلك لتجسيمها وعدم تسطيحها .. ولتعطى انطباع عميق لتصبح أكثر ضبابية وإبهاماً فكلما ابتعد الناظر ازدادت ضبابية وعمق.
استخدم دافنشى التقنية الضبابية من خلال استخدام عدة ألوان.
لكن المثير مؤخراً أنه تم الكشف عن وجود امرأة أخرى خلف رسمة الموناليزا وتم الكشف عنها باستخدام تقنية الإضاءة العاكسة.. حيث ظهر ذلك فى طبقات الطلاء باللوحة.
من الجدير بالذكر أن اللوحة موجودة الآن بمتحف اللوفر بفرنسا وذلك منذ عام 1804م.. وقد تعرضت اللوحة لمحاولات سرقة اكثر من مرة وهناك من نجح بسرقتها لكنها عادت بشكل أو بأخر إلى أن استقرت بالمتحف كما ذكرنا..لذا فقد وضعت بداخل زجاج مضاد للرصاص لحمايتها من أى هجوم مسلح ..
فما السّر الذي تخفيه لوحة الموناليزا ولماذا تختلف هذه اللّوحة عن باقي اللّوحات الفنية التي أبدع فيها أصحابها عبر القرون؟
أكثر ما يُميّزُ لوحة الموناليزا عن غيرها من باقي اللّوحات أنها عندما ينظُر المشاهد إلى هذه اللّوحة من زاوية مُعينة ، فإنه سيرى صورة تستلهمُ مشاعر مختلفة عما يراه آخر ينظر من زاوية أخرى مختلفة وبعد أن قام العلماء بتحليل هذه اللّوحة، وجدوا أن وجه الموناليزا يحملُ ماننسبته 2% مشاعر غضب، 6% من مشاعر الخوف، 9% مشاعر كئابة والباقي 83% كلها مشاعر سعادة
غموض ابتسامة صاحبة اللوحة هو أمر تعمق فيه دافنشي من خلال دراسته للبصريات وطريقة عمل العين البشرية وكيف يفسر الدماغ الصور التي تصله من الأعصاب البصرية لهذا يرى كثيرون أن لوحة الموناليزا عبارة عن لوحات عديدة تختلف تفاصيلها بحسب الناظر وتفسيره لما فيها .
كما ان لوحة الموناليزا او (الجيوكاندا) نالت شهرة كبيرة على مستوى العالم لكنها ليست الأغلى فمؤخراً بيعت لوحة للفنان نفسه ليوناردو دافنشى تسمى المخلص أو مخلص العالم بسعر اعتبره البعض الأغلى فى العالم وهو 450 مليون دولار أمريكى.
رسم دافنشى الموناليزا ما بين عامى 1503م إلى 1510م.. وقد قام دافنشى بإضافة تعديلات على اللوحة وطبقات زيتية مختلفة حتى وصلت إلى ما هى عليه الآن .. لكن على أية حال فالموناليزا نالت من الشهرة ما لم تناله لوحة أخرى كما فاقت فى شهرتها دافنشى ..وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها:
غموض شخصية المرأة المرسومة فى اللوحة.. فبالإضافة إلى الإعتقاد بأنها شخصية من خيال دافنشى أو أنها إمرأة عابرة ألهمت خياله .. فالبعض يعتقد أنها والدة دافنشى.. والبعض أشار بعد عدة دراسات تاريخية بأنها زوجة تاجر حرير من فلورنسا الإيطالية يدعى فرانشيسكو ديل جيوكوندو .. وهى ليزا جيوكوندو.
الإبتسامة الغامضة لصاحبة اللوحة فالبعض يقول أن ذلك بسبب عواطف الموناليزا المعقدة والبعض الأخر أنها ابتسامة والدته .. فى حين يدعى البعض أن دافنشى استعان بمهرج ليبقى الموناليزا مبتسمة بهذه الطريقة.
اللوحة تعد ثورة فى الفن وذلك لأن دافنشى استخدم لأول مرة تقنية ثلاثية الأبعاد .. مما جعل اللوحة تحظى بعدة اطلالات فمن جهة تظهر مبتسمة ومن جهة أخرى تظهر كأنها لا تبتسم وتنظر للجهة المقابلة.. حيث نجح فى تصويرها من الأمام ومن الجانب.
اتباع دافنشى للمنظور خاصة فى الخلفية وذلك لتجسيمها وعدم تسطيحها .. ولتعطى انطباع عميق لتصبح أكثر ضبابية وإبهاماً فكلما ابتعد الناظر ازدادت ضبابية وعمق.
استخدم دافنشى التقنية الضبابية من خلال استخدام عدة ألوان.
لكن المثير مؤخراً أنه تم الكشف عن وجود امرأة أخرى خلف رسمة الموناليزا وتم الكشف عنها باستخدام تقنية الإضاءة العاكسة.. حيث ظهر ذلك فى طبقات الطلاء باللوحة.
من الجدير بالذكر أن اللوحة موجودة الآن بمتحف اللوفر بفرنسا وذلك منذ عام 1804م.. وقد تعرضت اللوحة لمحاولات سرقة اكثر من مرة وهناك من نجح بسرقتها لكنها عادت بشكل أو بأخر إلى أن استقرت بالمتحف كما ذكرنا..لذا فقد وضعت بداخل زجاج مضاد للرصاص لحمايتها من أى هجوم مسلح ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق